15‏/06‏/2010

كنت أقف هناك وكل شيء هادئ نسبيا

كنت استنشق هواء وكل حدث عادي مبدئيا

كنت أسير على الرصيف مكان السير تلقائيا

بعد ما كان أردت لحياتي مجرى أمنا عاديا

حتى أتى ذالك الإعصار ليحملني على سطوح

بعيده ويرتفع بي بدوامة عنيدة

وكأنها تأخذني لمجهول وكأن ما يحدث مأهول

في نهاية جديدة والأم شديدة

الم تكتفي مني وكأن عمري أصبح ألف سنة بقتلي

ويوما أصبح عمري باللحظات السعيدة

هناك تعليق واحد:

أبو فارس يقول...

تسلم الانامل
بوست جميل جدا
تحياتي